الرئيسية
أحدث الصور
من طرف قصة فتاه وضعت الكاميرا في بيتها ...وشوفوا شو صارلها...
--------------------------------------------------------------------------------
أخليكم مع القصه...
:
خطرت على بالهآ فكرهـ غريبة .. وهيا تثبيت كاميرات فيديو في بيتهآ ..!!
إذ أرادت أن تسجل يوماً عادياً في حــياتهآ ..
..
فلماذا لآ ترى نفسهآ بعــين الآخرين ..!!
:
قامت فعلاً بتثبيت الكاميرات في أكثر من مكان بالمنزل ..
حتى تسجل كل حركه وكل سكنه بوضوح ..
ولكن شعرت برهبة شديدهـ من هذه التجربة ..!!
ولم تدري منبع هذاالخوف..!!!
..
هل هو خوف من الكاميرات أم من نفسهآ ..!!؟
مرت الدقائق بصعوبة شديدهـ ..
وسرحت بتفكيرهآ متخيله أحداث اليوم ..
وكيف ستسجلها الكاميرا باللحظة ..
لم تكن أنا الوحيدة المتشوقة لرؤية هذه التجربة ..!!
بل أن مجموعه كبيرهـ من الصديقات يتشوقن لرؤية هذهـ التجربة ..
وكأنهن يتشوقن لرؤية فيلم سينمائي من نوع خاص..
..لم يكتب له السيناريو سواها .. ولم يخرجه غيرها ..!!!
ولكن ترى من سيشاركني في بطوله هذا الفيلم ..!!
؛
؛
؛
ثم قالت في نفسي : مالجديد في الآمر..؟
أنه يوم مثل أي يوم ، يجب أن أتصرف بتلقائية ..!!
وتحاول أن تتناسى الكاميرات..!!
وبدأت تشعر أن هذه الكاميرات تشعر بما أفكر به ..
وكأنها تنظر إليها وتتحداها ..!!
بل وتبتسم في سخريه : قائله :
سأتعرف على كل ما يخصك .. سأقتحم حياتك
سأكون شاهدهـ على أقوالك وأفعالك ...!!
كدات أجن من تلك الفكرهـ ..
وهدأت نفسها قائلة : هذهـ الكاميرا..!!
ما هي إلا جماد لا يحس ولا يشعر.!!
فلماذا كل هذه الرهبة والخوف منها ..!!
تحدثت مع صديقاتها بالجوال لم تستطع الحديث ،
وأغلقت الهاتف سريعاً ..!!
كانت دائماً تتحدث بالساعات في الهاتف ..
الحديث عن تلك..!!
.
وماذا فعلت تلك ..!! والآن لاتستطيع ..!!!!
/
\
وهكذا تمر الدقائق تلو الدقائق ،
والساعات تلو الساعات .
.
وكلما فكرت في فعل شيء لا تحب أن يراه ا لناس تراجعت .
..
فاالكميرات تسجل وتصور ..!!
أحسست بخوف يملؤهآ ،تحتاج لأحد تلجأ إليه ..!!!
ذهبت الفتاة لاإرادياً لتتوضأ و تصلي .. وتبكي بين يدي الله
وكأنها تصلي لأول مرهـ ..!!
نعم لأول مرهـ في حياتهآ .....
بعدها ..!!
لم تعد تخشى من تلك الكاميرات ..بل أحببتها جداً .
.
لأنها أحدثت تحولاً كبيراً في حياتهآ ..ونظرت إليها في أمتنان
..وكأننهآ تقول لها : شكراً ..
والأغرب أنها بعد فترهـ لم تعد تهتم بها ..!!
ولم تعد تلك الكاميرات هي الرقيب عليها..وإنما أعظم منها .
وهو شعورها بمعية الله الذي لا يغفل ولا ينام ..!!
فلو فرضنا أن الكاميرات سجلت كل تصرفاتها
فما الذي يجعلها تخاف ..!!
تخااف من الناس الذين هم مثلها أمام الله ..!!
تخشى الناس ولا تخشى الله ...!
حينئذً تذكرت مقولة
..( لا تجعل الله أهون الناظرين أليك ) ...
قامت وأغلقت الكاميرات..
فلم تعد في حاجه إليها..ولن تحتاج أن تسجل يوماً من حياتها ..
فعندها ملكان يسجلان عليها كل أعمالها وكل أٌقوالها ..
والآن ..
تسمع صوتاً ينادينيها من داخلها يقول: ((ما أحلى معية الله))
ولكن ما هذا الصوت ..؟؟
لقد سمعت هذا الصوت كثيرا ..أنه صوت ضميرها ..!!
خطرت لها فكرهـ أكثر غرابه ..
ماذا سيحدث لو ظل كل منا تحت رقابه القمر الصناعي يوماً كاملاً ..
كيف سيتصرف..؟
الناس ستراك الآن .. ماذا ستفعل ..!!
يا إلهي.. لقد كانت فكرة الكاميرات أبسط بكثير فما بالك بالقمر الصناعي ..والعالم كله يراك..!!
هل تعصي الله ..!!
هل تحب أن يراك أحد على معصية ..!!
بالطبع ستكون أجابتك : لا
والآن ..
أطرح عليكم سؤالاً :
هل تجدو في الدنيا ما هو أعظم من رضا الله ...!!!
إذاً لا تجعــل الله أهون الناظرين إليك ..!!!
اللهم أجعلنا نخشاك كأننا نراك..
آلسلآم عليكم آنشآلله تكون آلقصة عجبتكم وستفدتو منهآ
وآبي آلردود
