الرئيسية
أحدث الصور
من طرف 
قديما كان الياغورت يباع في الصيدليات كعلاج تكميلي للأشخاص الذي يعانون من مشاكل في الهضم، قبل أن يتحول إلى متعة غذائية يتذوقها ويقبل عليها الجميع بأي كمية حتى بالنسبة للأشخاص الذين يخضعون لحمية لإنقاص الوزن! هذه المعلومات ستساعدنا على تصحيح معلوماتنا عن الياغورت من أجل فائدة أكبر.-الياغورت بالفواكه غني بالمواد الدسمة
* خطأ
يحتوي الياغورت بالفواكه على نسبة 1,7 ٪ فقط من الدهون لكل 100 غرام. وحسب الاختصاصيين لا يعد المنتوج دهنيا إلا إذا كان يحتوي على 10 غرامات من المواد الدسمة لكل 100 غرام.
علما أن كأسا من الياغورت زنة 125 يوفر 180 ملغرام من البوتاسيوم و143 مليغرام من الكالسيوم و99 مليغرام من الفوسفور إضافة لمجموعة من الفيتامينات من المجموعة بي.
-لا يجب تناول السائل على سطح الياغورت
*خطأ
اسمه اللاكتوسيروم أو «الحليب الصغير» ويحتوي هذا السائل الذي نجده على سطح كأس الياغورت على البروتينات والفيتامينات والمعادن لذلك لا تتردد في تناوله فهو غني بالفوائد. إذا تم فتح علبة الياغورت ولم تستعمل فلا بأس من الاحتفاظ به إلى حين تناوله لاحقا لكن شرطية تغطية جيدا.
-لايمكن للأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز تناول الياغورت.
*خطأ
بالعكس يعد استهلاك الياغورت جيدا ومنصوحا به بالنسبة لمن يعانون من حساسية اللاكتوز لأنه يسمح لهم بتغطية احتياجاتهم من الكالسيوم، إضافة إلى تحسين حساسيتهم للاكتوز، حيث تسمح مكونات الياغورت بهضم اللاكتوز.
-بيكتيريا الياغورت مفيدة جدا
*صحيح
تضم الأمعاء أحياء الدقيقة ونوعيتها قد يكون لهما تأثيرات سيئة أو جيدة على صحة الإنسان، وهناك كثير من البراهين التي تدل على أن بكتيريا من أنواع معينة، والتي تخمر الألبان لإنتاج الياغورت وتنتج مواد لها تأثير مثبط للبكتيريا الضارة بصحة الإنسان، وتعمل هذه المواد كمضاد للالتهابات، هذه الأنواع من الأحياء الدقيقة التي تساعد على مقاومة تكوين تجمعات بكتيرية مسببة للأمراض في الأمعاء.
ويعتبر الياغورت مثالا جيدا على استهلاك الأحياء الدقيقة الحية النافعة لصحة المستهلك. وهناك أنواع أخرى من البكتيريا تنتج حامض اللاكتيك، والتي تعطي طعما مميزا خاصا لكل نوع معين منها. تتعاون الأنواع المختارة بعناية والمكملة لبعضها في إنتاج الحامض بكميات مناسبة وبقدرة عالية، وفي الوقت نفسه تستطيع البعض منها مقاومة الانخفاض في درجة الأس الهيدروجيني أو الارتفاع في درجة حموضة المعدة ومن أهم أنواع البكتيريا المستخدمة لهذا الغرض البكتيريا المعزولة من أمعاء الإنسان.
