الحياة تحتاج
الحياة تحتاج إلا قلب اعمي وعين لا ترى ولسان لا ينطق وإحساس لا شعور به تجاه من يفقدها أو يتجاوب معنا بأي منها ولكن نحتاج إليها مجتمعه لمن يمتلكها ويمنحها لمن حوله ويخصنا بالكثير منها ويهتم أكثر لإيصالها إلينا مكتملة
نعم ولكننا نحن من يصنع ذلك بأيدينا لأننا وهبنا عقول يصرفها الله بين يديه تفوق في الإدراك والتفكير كل الحواسيب لأننا بعقولنا صنعناها وألهمناها التفكير عنا وتوفير الوقت لنا
كلما أخفقنا في علاقاتنا مع الآخرين ممن يرجون منا مجرد العلاقة جيرنا ذلك على أمور عديدة كالمشاكل والضغوط والظروف
فلو كانت خططنا كما نصنعها للحواسيب أو الأجهزة الذكية كما نريد منها أن تستجيب لكل أمر نوجهه إليها لما حدثت أي مشاكل أو عقبات
المهم أننا نعيش الدنيا عرضا وطولا ونتخبط في جنباتها التي تعج بغابات من الغش والخداع والكذب لنصرف أمورنا على ما تهواه أنفسنا ويتوافق مع مستوياتنا
ونعتقد أننا سعداء وفي غاية السرور والراحة ونتصور أننا سنصل إلا سعادة القلب والإحساس بينما نكبل في وحدتنا وخلوتنا كل أسباب السعادة وراحة البال عندما نستعرض مواقفنا وعلاقاتنا التي لم نتعامل معها بإحساس صادق وعقل واعي وتصرف حكيم نكاشف أنفسنا بما يحجب سعادة نتطلع إليها وراحة نتمنى أن نحصل عليها
لكننا نستمر مع الأسف في اليوم الثاني على نفس الطرق فنخدع أنفسنا ومن حولنا كالعادة ونتلذذ بذلك ونسمي أنفسنا أناس فكيف نسمي أنفسنا بلقب لا يشبهنا ولا نحمل منه إلا الاسم فقط .
إذا كنا من الناس فأين غابت ضمائرنا وعقولنا وقلوبنا عندما أقدمنا على الارتباط
أم أننا نظن أن تلك تسليه من تسالي الحياة التي تنتهي دون إرادة أو رغبة
تنتهي علاقاتنا دون أن نترك فيها بصمات من مخملية الشعور ودفء الحس كل ذلك ونحن ندعي أننا أناس أو نسمي أنفسنا أناس .
فأين نحن من ما تحمله كلمة أناس من صور ومعاني وأهداف .
العقرب
الحياة تحتاج إلا قلب اعمي وعين لا ترى ولسان لا ينطق وإحساس لا شعور به تجاه من يفقدها أو يتجاوب معنا بأي منها ولكن نحتاج إليها مجتمعه لمن يمتلكها ويمنحها لمن حوله ويخصنا بالكثير منها ويهتم أكثر لإيصالها إلينا مكتملة
نعم ولكننا نحن من يصنع ذلك بأيدينا لأننا وهبنا عقول يصرفها الله بين يديه تفوق في الإدراك والتفكير كل الحواسيب لأننا بعقولنا صنعناها وألهمناها التفكير عنا وتوفير الوقت لنا
كلما أخفقنا في علاقاتنا مع الآخرين ممن يرجون منا مجرد العلاقة جيرنا ذلك على أمور عديدة كالمشاكل والضغوط والظروف
فلو كانت خططنا كما نصنعها للحواسيب أو الأجهزة الذكية كما نريد منها أن تستجيب لكل أمر نوجهه إليها لما حدثت أي مشاكل أو عقبات
المهم أننا نعيش الدنيا عرضا وطولا ونتخبط في جنباتها التي تعج بغابات من الغش والخداع والكذب لنصرف أمورنا على ما تهواه أنفسنا ويتوافق مع مستوياتنا
ونعتقد أننا سعداء وفي غاية السرور والراحة ونتصور أننا سنصل إلا سعادة القلب والإحساس بينما نكبل في وحدتنا وخلوتنا كل أسباب السعادة وراحة البال عندما نستعرض مواقفنا وعلاقاتنا التي لم نتعامل معها بإحساس صادق وعقل واعي وتصرف حكيم نكاشف أنفسنا بما يحجب سعادة نتطلع إليها وراحة نتمنى أن نحصل عليها
لكننا نستمر مع الأسف في اليوم الثاني على نفس الطرق فنخدع أنفسنا ومن حولنا كالعادة ونتلذذ بذلك ونسمي أنفسنا أناس فكيف نسمي أنفسنا بلقب لا يشبهنا ولا نحمل منه إلا الاسم فقط .
إذا كنا من الناس فأين غابت ضمائرنا وعقولنا وقلوبنا عندما أقدمنا على الارتباط
أم أننا نظن أن تلك تسليه من تسالي الحياة التي تنتهي دون إرادة أو رغبة
تنتهي علاقاتنا دون أن نترك فيها بصمات من مخملية الشعور ودفء الحس كل ذلك ونحن ندعي أننا أناس أو نسمي أنفسنا أناس .
فأين نحن من ما تحمله كلمة أناس من صور ومعاني وأهداف .
العقرب