1- والفتنة إذا وقعت عجز العقلاء فيها عن دفع السفهاء .
2- وإذا وقعت الفتنة لم يسلم من التلوث بها إلا من عصمه الله .
3- ذلك أن الفتن إنما يُعرف ما فيها من الشر إذا أدبرت . فأما إذا
أقبلت فإنها تُزَيّن , ويُظن أن فيها خيراً .
4- والفتنة إذا ثارت عجز الحكماء عن إطفاء نارها .
5- ومن هنا تنشأ الفتن بين الناس , قال الله تعالى ( وقاتلوهم
حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ) فإذا لم يكن الدين
كله لله كانت فتنة .
6- من عرف الشبهة ولم يعرف فسادها قد يستضر بها