[[size=18]b]
أمراض الفم والأسنان
التهاب اللثة السنخي
تعريف
يعد المسئول الرئيسي عند فقد الأسنان بعد سن الخامسة والثلاثين، وهو مرض يصيب اللثة والعظام التي تدعم الأسنان.
المسببات
يحدث هذا المرض نتيجة ترسب طبقات من اللويحات (البلاك) على الأسنان واللثة وذلك لعدم الاهتمام بها ونظافة الأسنان باستمرار. والبلاك عبارة عن خليط لزج من الطعام والبكتريا، حيث تعمل هذه البكتريا وفضلاتها على اثارة اللثة والتهابها.
الأعراض
نتيجة حدوث تهيجات اللثة وعدم معالجتها فوراً يؤدي ذلك الى تورمها وتراجعها عن الأسنان كاشفة الألياف الضامة التي تشكل المغارز الداعمة للأسنان ويتكون الصديد في الجيوب بين الأسنان، وباستفحال المرض تتلف الألياف والعظام المحيطة وتتخلخل الأسنان وقد تتساقط بعد ذلك.
وسائل العلاج
للوقاية من هذا المرض يجب العناية بالأسنان ونظافتها يومياً بالمسواك او الفرشاة واستعمال الخيط الطبي المشمع. واذا حدثت الاصابة فيمكن علاجها بسهولة في مراحلها الأولية وذلك بازالة اللويحات وصقل النتؤات الخشنة في الأسنان. واذا استفحل الداء فقد ينتهي الأمر الى ازالة اللثة والأسنان والعظام الداعمة لها بعملية جراحية.
أمراض حوالي السن
تعريف
هو التهاب يحدث في الأنسجة المحيطة باللثة والأسنان، يسبب انتفاخها وتهيجها.
المسببات
تراكم اللويحات والقلح بين الأنسجة المحيطة باللثة والأسنان، حيث تهيج اللويحات السنة والترسبات القلحية اللثة مما يسبب التهابها، ومع مرور الوقت قد يصاب العظم الداعم للأسنان . وأيضاً من الأسباب التي تؤدي الى التهاب اللثة هو عدم تنظيف الفم بطريقة صحيحة والتدخين، والتنفس عن طريق الفم، أو استخدام أطقم أسنان سيئة الإطباق، كذلك الأسنان المتكونة بشكل غير طبيعي قد تسبب تهيج اللثة.
وهناك ثلاثة أنواع رئيسية لأمراض حوالي السن وهي :
1.التهاب اللثة : حيث تصبح اللثة ملتهبة وحمراء ومنتفخة وتنزف بسهولة عند تنظيفها أو الضغط عليها. ويعالج أطباء الأسنان هذا الالتهاب بتنظيف الأسنان إزالة اللويحات والقلح. كما يقومون باعطاء المرضى التعليمات الصحيحة عن كيفية تنظيف الأسنان واستخدام الخيط السني وتنظيف اللثة.
2.التهاب حوالي السن : وهو التهاب طويل الأمد في الأنسجة الداعمة للأسنان. وسببه يرجع الى التهيج الذي تسببه اللويحات الموجودة تحت خط اللثة. ويتطور التهاب حوالي السن عادة بشكل بطئ جداً، ويمكن التحكم فيه بالمحافظة على صحة الفم جيدة، وبتقليع الأسنان. وقد يصاب بعض الأشخاص بالتهاب أشد حدة في هذه الأنسجة يتسبب في تخريب أجزاء من الجدارن العظمية لسنخ الأسنان وتصبح معه الأسنان متخلخلة، وقد يساعد في العلاج إجراء عملية جراحية بسيطة تتضمن تثبيت الأسنان المصابة بواسطة جبيرة من الأسنان المجاورة التي لا تزال ثابتة. إلا أنه في العديد من الحالات يجب خلع الأسنان المتحركة وتعويضها بأسنان اصطناعية.
3.عدوى فنسنت (الخندق) : وهو التهاب مؤلم يصيب اللثة حيث تصبح حمراء وتنزف بسهولة، ويصبح للفم رائحة كريهة جداً وقد يصاب المريض بالحمى. ويعالج هذا الالتهاب بتنظيف الأسنان واللثة بشكل جيد، ويعطى المريض تعليمات تتعلق بالعناية بتنظيف الفم والأسنان. ويصف الطبيب في أغلب الحالات مضادات حيوية للقضاء على الالتهاب.
التهاب عصب السن
تعريف
هو تعرض لب السن أو العصب للأذى أو الالتهاب سواء من خلال أمراض اللثة أو الرض أو النخر (التسوس)
المسببات
التهابات اللثة أو التسوس
الأعراض
الألم عند التعرض للحرارة أو البرودة
الألم عند المضغ أو عند الضغط على السن
انتفاخ محمر عند اللثة
يظهر التهاب بواسطة صورة الأشعة
وسائل العلاج
يتم العلاج على عدة مراحل
المرحلة الأولى : يقوم طبيب الأسنان المعالج باعطاء مخدر موضعي لذلك لن يشعر المريض بأي ألم، ثم تعمل فتحة في قمة السن للوصول للب السن
المرحلة الثانية : تستخدم مجموعة من المبارد لازالة نسيج اللب ولتشكيل القناة، ثم تستخدم مواد مطهرة ومعقمة لتنظيم وتعقيم القناة اللبية
المرحلة الثالثة: تملأ القناة اللبية بمادة مطاطية تسمى الكوتابيرشا
المرحلة النهائية: يحتاج السن بعد ذلك حشو أو تاج
بقى أن نعرف أن السن المعالج عصبه يتغير لونه مع مرور الزمن وهذه المشكلة ليست ذات اهمية كبيرة مع وجود حلول لها مثل تبييض الأسنان أو تغطيتها بتاج كامل وخاصة اذا كان السن أمامياً ، وكذلك يكون السن عرضة للكسر فهو أضعف من السن الحي لذلك ينصح في أغلب الحالات تغطية السن بتاج كامل
أسباب رائحة الفم الكريهة
رائحة الفم الكريهة حالة مرضية تهم كل انسان وطالما فرقت بين الخلان والاحباب وأبعدت الاصحاب وإذا سألت عن الأسباب فاليك الجواب، تعرف رائحة الفم أو بخر الفم halitosis بتلك الرائحة الكريهة غير الطبيعية. وليس للفم النظيف في الحالة الطبيعية أية رائحة وانما تنشأ هذه عن تخمر الفضلات الطعامية المتبقية ما بين الاسنان وفي الحفر النخرة بفعل الجراثيم فينطلق عن هذا التخمر غازات كريهة والتي هي سبب اكساب الفم الروائح النتنة. ويزيد من سرعة التخمر اهمال تنظيف الفم ووجود القلح، وهو تلك الرواسب التي تشبه الجبس (الجبصين) حول الاسنان وتكون ذات لون أصفر مسمر وتكون مليئة بالجراثيم، حيث تجد الجراثيم في هذه الافواه الملجأ الامين والشروط الحسنة من غذاء وحرارة مناسبة
ومن المعلوم أن جفاف الفم يزيد من رائحته لذلك نجد ان الناس الذين يتنفسون من أفواههم أكثر تعرضا لبخر الفم لذلك يجب التنفس من الأنف حتى لايتعرض الفم للجفاف وتتأذى اللثة كما أن تقدم العمر قد يسبب رائحة الفم خاصة مع إهمال النظافة. فالنظافة من الإيمان والفم النظيف السليم يكسب صاحبه اشراقة ولا يجعل الآخرين ينفرون منه عدا عن كونه مفتاحا لصحة الجسم بشكل عام
إن حدوث خلل في وظيفة الأنبوب الهضمي أو التخمة أو إدخال الطعام على الطعام يؤدي إلى الإختمار واطلاق مواد سامة تؤثر في الكبد فيتعب هذا العضو وقد يصاب بعلة، فتتعطل وظيفة الكبد في إبادة الجراثيم والسموم، فتنطلق هذه السموم فتؤثر في الجملة العصبية فتحدث دوارا وما كان من هذه السموم طيارا بطبيعته ينطرح عن طريق الرئة ويجعل رائحة النفس كريهة وما انطرح عن طريق الجلد جعل العرق نتنا. وهنا نذكر قول الرسول في نهيه عن التخمة وإدخال الطعام على الطعام قوله (نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا فلا نشبع) وقوله (ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطنه بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه فإن لم يفعل فثلث للطعام وثلث للشرب وثلث للنفس) و1/10 مما نأكله يكفي لحياة الإنسان و 9/10 من باقي ما نأكله لحياة الأطباء
إن رائحة الفم عرض مرضي تكون ناتجة في كثير من الأحيان عن اهمال صحة الفم بالذات واهمال العناية به وقد تكون لاسباب عامة وتختلف رائحة الفم تبعاً لاوقات النهار فهي في الصباح اشد وذلك بسبب الإختمارالحادث طوال الليل حيث أن تناقص اللعاب أثناء النوم يزيد من تفسخ البقايا والفضلات ومن هنا يجب أن نحرص الا ننام مالم ننظف فمنا تنظيفاً جيداً. كما تختلف رائحة الفم تبعاً لكمية اللعاب وكثافة الجراثيم وكذالك حسب الحالة الغريزية كحالة الطمث عند المرأة إذ أن كثيراً من النساء اللواتي يعانين من اضطرابات سنية أو لثوية أو انفية يعانين من مذاق كريه في الفم، وتحدث الرائحة ايضا في حالات نقص سكر الدم، إن الأشخاص المصابين بامراض لثوية مثل الجيوب والأنتباج والتراجع تكون عندهم التخمرات أشد، وفي أغلب الأحيان تكون الأسباب فموية ولكن احيانا قد تكون الاسباب عامة كما في أمراض الرئتين والممرات التنفسية وهي أقل من الاسباب الفموية ونستطيع ان نميزها بجعل المريض يغلق شفتيه ويتنفس من الانف فاذا انعدمت الرائحة فالامر يعود غالبا الى الفم
المسببات
1.اسباب فموية، وتشمل
oالاهمال في النظافة
oصحة فموية سيئة وامراض فموية مثل نخر الاسنان المتروك دون معالجة والخراجات السنية والتقيحات وامراض الانف والبلعوم والجيب الفكي والتهاب اللوزات والزوائد الانفية
oانحصار فضلات الطعام بين الاسنان سيئة التوضع والاجهزة الصناعية السيئة والجسور الرديئة الصنع؛ الخ.
أمراض الفم والأسنان
التهاب اللثة السنخي
تعريف
يعد المسئول الرئيسي عند فقد الأسنان بعد سن الخامسة والثلاثين، وهو مرض يصيب اللثة والعظام التي تدعم الأسنان.
المسببات
يحدث هذا المرض نتيجة ترسب طبقات من اللويحات (البلاك) على الأسنان واللثة وذلك لعدم الاهتمام بها ونظافة الأسنان باستمرار. والبلاك عبارة عن خليط لزج من الطعام والبكتريا، حيث تعمل هذه البكتريا وفضلاتها على اثارة اللثة والتهابها.
الأعراض
نتيجة حدوث تهيجات اللثة وعدم معالجتها فوراً يؤدي ذلك الى تورمها وتراجعها عن الأسنان كاشفة الألياف الضامة التي تشكل المغارز الداعمة للأسنان ويتكون الصديد في الجيوب بين الأسنان، وباستفحال المرض تتلف الألياف والعظام المحيطة وتتخلخل الأسنان وقد تتساقط بعد ذلك.
وسائل العلاج
للوقاية من هذا المرض يجب العناية بالأسنان ونظافتها يومياً بالمسواك او الفرشاة واستعمال الخيط الطبي المشمع. واذا حدثت الاصابة فيمكن علاجها بسهولة في مراحلها الأولية وذلك بازالة اللويحات وصقل النتؤات الخشنة في الأسنان. واذا استفحل الداء فقد ينتهي الأمر الى ازالة اللثة والأسنان والعظام الداعمة لها بعملية جراحية.
أمراض حوالي السن
تعريف
هو التهاب يحدث في الأنسجة المحيطة باللثة والأسنان، يسبب انتفاخها وتهيجها.
المسببات
تراكم اللويحات والقلح بين الأنسجة المحيطة باللثة والأسنان، حيث تهيج اللويحات السنة والترسبات القلحية اللثة مما يسبب التهابها، ومع مرور الوقت قد يصاب العظم الداعم للأسنان . وأيضاً من الأسباب التي تؤدي الى التهاب اللثة هو عدم تنظيف الفم بطريقة صحيحة والتدخين، والتنفس عن طريق الفم، أو استخدام أطقم أسنان سيئة الإطباق، كذلك الأسنان المتكونة بشكل غير طبيعي قد تسبب تهيج اللثة.
وهناك ثلاثة أنواع رئيسية لأمراض حوالي السن وهي :
1.التهاب اللثة : حيث تصبح اللثة ملتهبة وحمراء ومنتفخة وتنزف بسهولة عند تنظيفها أو الضغط عليها. ويعالج أطباء الأسنان هذا الالتهاب بتنظيف الأسنان إزالة اللويحات والقلح. كما يقومون باعطاء المرضى التعليمات الصحيحة عن كيفية تنظيف الأسنان واستخدام الخيط السني وتنظيف اللثة.
2.التهاب حوالي السن : وهو التهاب طويل الأمد في الأنسجة الداعمة للأسنان. وسببه يرجع الى التهيج الذي تسببه اللويحات الموجودة تحت خط اللثة. ويتطور التهاب حوالي السن عادة بشكل بطئ جداً، ويمكن التحكم فيه بالمحافظة على صحة الفم جيدة، وبتقليع الأسنان. وقد يصاب بعض الأشخاص بالتهاب أشد حدة في هذه الأنسجة يتسبب في تخريب أجزاء من الجدارن العظمية لسنخ الأسنان وتصبح معه الأسنان متخلخلة، وقد يساعد في العلاج إجراء عملية جراحية بسيطة تتضمن تثبيت الأسنان المصابة بواسطة جبيرة من الأسنان المجاورة التي لا تزال ثابتة. إلا أنه في العديد من الحالات يجب خلع الأسنان المتحركة وتعويضها بأسنان اصطناعية.
3.عدوى فنسنت (الخندق) : وهو التهاب مؤلم يصيب اللثة حيث تصبح حمراء وتنزف بسهولة، ويصبح للفم رائحة كريهة جداً وقد يصاب المريض بالحمى. ويعالج هذا الالتهاب بتنظيف الأسنان واللثة بشكل جيد، ويعطى المريض تعليمات تتعلق بالعناية بتنظيف الفم والأسنان. ويصف الطبيب في أغلب الحالات مضادات حيوية للقضاء على الالتهاب.
التهاب عصب السن
تعريف
هو تعرض لب السن أو العصب للأذى أو الالتهاب سواء من خلال أمراض اللثة أو الرض أو النخر (التسوس)
المسببات
التهابات اللثة أو التسوس
الأعراض
الألم عند التعرض للحرارة أو البرودة
الألم عند المضغ أو عند الضغط على السن
انتفاخ محمر عند اللثة
يظهر التهاب بواسطة صورة الأشعة
وسائل العلاج
يتم العلاج على عدة مراحل
المرحلة الأولى : يقوم طبيب الأسنان المعالج باعطاء مخدر موضعي لذلك لن يشعر المريض بأي ألم، ثم تعمل فتحة في قمة السن للوصول للب السن
المرحلة الثانية : تستخدم مجموعة من المبارد لازالة نسيج اللب ولتشكيل القناة، ثم تستخدم مواد مطهرة ومعقمة لتنظيم وتعقيم القناة اللبية
المرحلة الثالثة: تملأ القناة اللبية بمادة مطاطية تسمى الكوتابيرشا
المرحلة النهائية: يحتاج السن بعد ذلك حشو أو تاج
بقى أن نعرف أن السن المعالج عصبه يتغير لونه مع مرور الزمن وهذه المشكلة ليست ذات اهمية كبيرة مع وجود حلول لها مثل تبييض الأسنان أو تغطيتها بتاج كامل وخاصة اذا كان السن أمامياً ، وكذلك يكون السن عرضة للكسر فهو أضعف من السن الحي لذلك ينصح في أغلب الحالات تغطية السن بتاج كامل
أسباب رائحة الفم الكريهة
رائحة الفم الكريهة حالة مرضية تهم كل انسان وطالما فرقت بين الخلان والاحباب وأبعدت الاصحاب وإذا سألت عن الأسباب فاليك الجواب، تعرف رائحة الفم أو بخر الفم halitosis بتلك الرائحة الكريهة غير الطبيعية. وليس للفم النظيف في الحالة الطبيعية أية رائحة وانما تنشأ هذه عن تخمر الفضلات الطعامية المتبقية ما بين الاسنان وفي الحفر النخرة بفعل الجراثيم فينطلق عن هذا التخمر غازات كريهة والتي هي سبب اكساب الفم الروائح النتنة. ويزيد من سرعة التخمر اهمال تنظيف الفم ووجود القلح، وهو تلك الرواسب التي تشبه الجبس (الجبصين) حول الاسنان وتكون ذات لون أصفر مسمر وتكون مليئة بالجراثيم، حيث تجد الجراثيم في هذه الافواه الملجأ الامين والشروط الحسنة من غذاء وحرارة مناسبة
ومن المعلوم أن جفاف الفم يزيد من رائحته لذلك نجد ان الناس الذين يتنفسون من أفواههم أكثر تعرضا لبخر الفم لذلك يجب التنفس من الأنف حتى لايتعرض الفم للجفاف وتتأذى اللثة كما أن تقدم العمر قد يسبب رائحة الفم خاصة مع إهمال النظافة. فالنظافة من الإيمان والفم النظيف السليم يكسب صاحبه اشراقة ولا يجعل الآخرين ينفرون منه عدا عن كونه مفتاحا لصحة الجسم بشكل عام
إن حدوث خلل في وظيفة الأنبوب الهضمي أو التخمة أو إدخال الطعام على الطعام يؤدي إلى الإختمار واطلاق مواد سامة تؤثر في الكبد فيتعب هذا العضو وقد يصاب بعلة، فتتعطل وظيفة الكبد في إبادة الجراثيم والسموم، فتنطلق هذه السموم فتؤثر في الجملة العصبية فتحدث دوارا وما كان من هذه السموم طيارا بطبيعته ينطرح عن طريق الرئة ويجعل رائحة النفس كريهة وما انطرح عن طريق الجلد جعل العرق نتنا. وهنا نذكر قول الرسول في نهيه عن التخمة وإدخال الطعام على الطعام قوله (نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا فلا نشبع) وقوله (ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطنه بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه فإن لم يفعل فثلث للطعام وثلث للشرب وثلث للنفس) و1/10 مما نأكله يكفي لحياة الإنسان و 9/10 من باقي ما نأكله لحياة الأطباء
إن رائحة الفم عرض مرضي تكون ناتجة في كثير من الأحيان عن اهمال صحة الفم بالذات واهمال العناية به وقد تكون لاسباب عامة وتختلف رائحة الفم تبعاً لاوقات النهار فهي في الصباح اشد وذلك بسبب الإختمارالحادث طوال الليل حيث أن تناقص اللعاب أثناء النوم يزيد من تفسخ البقايا والفضلات ومن هنا يجب أن نحرص الا ننام مالم ننظف فمنا تنظيفاً جيداً. كما تختلف رائحة الفم تبعاً لكمية اللعاب وكثافة الجراثيم وكذالك حسب الحالة الغريزية كحالة الطمث عند المرأة إذ أن كثيراً من النساء اللواتي يعانين من اضطرابات سنية أو لثوية أو انفية يعانين من مذاق كريه في الفم، وتحدث الرائحة ايضا في حالات نقص سكر الدم، إن الأشخاص المصابين بامراض لثوية مثل الجيوب والأنتباج والتراجع تكون عندهم التخمرات أشد، وفي أغلب الأحيان تكون الأسباب فموية ولكن احيانا قد تكون الاسباب عامة كما في أمراض الرئتين والممرات التنفسية وهي أقل من الاسباب الفموية ونستطيع ان نميزها بجعل المريض يغلق شفتيه ويتنفس من الانف فاذا انعدمت الرائحة فالامر يعود غالبا الى الفم
المسببات
1.اسباب فموية، وتشمل
oالاهمال في النظافة
oصحة فموية سيئة وامراض فموية مثل نخر الاسنان المتروك دون معالجة والخراجات السنية والتقيحات وامراض الانف والبلعوم والجيب الفكي والتهاب اللوزات والزوائد الانفية
oانحصار فضلات الطعام بين الاسنان سيئة التوضع والاجهزة الصناعية السيئة والجسور الرديئة الصنع؛ الخ.