شاب في مقتبل العمر من رواد الانترنت الأوائل والمميزين في نفس الوقت ممن اشتهروا بتصميم السكربتات وإدارة أشهر قنوات المحادثة في الايرسي بسير فراتهاوالبال توك بروماتها,وأخذ دورات كثيرة في البرمجةوتصميم الموقع والفلاش وغيره وغيره,لدرجة انة أوقف دارستة الجامعية بسبب أنة ليس عنده وقت للمذاكرة بمقابل وجوده أمام شاشة الكمبيوتر.وكانت له مواقع شهيرة ومعروفة وعربية أيضأ وكان من المبدعين بهذا المجال وفي يوم مشؤوم خرج مع أصحابه بنزهة على الدراجة الهوائية(موتور سيكل)وكانوا على طريق البحر وأراد الله أن يتوفاه في تلك الليلة وتم دفنه في اليوم الثاني(رحمة الله عليه)
خلال فترة العزاء كانت والدة الشاب تحلم فيه بشكل شبه يومي وكأنه يستغيث بها من فتيان صغار يتجمعون حول قبره ويبولون عليه,ظل الحلم يراود الأم حتى فاض بها الأمر من الضيق ولجأت لأحد المشايخ من أقربائهم وباحت له بما كانت تراه في المنام ,حينها أدرك الشيخ أن في الأمر جلل عظيم, سألها عن أعمال ولدها في الدنيا الصالح منها والطالح ,فأجابت بأن ابنها كان ذي شعبية واسعة عند أبناء الجيران وعند أقرانه من أصدقائه الشباب ولديه صدى طيب بين الأهل كذلك,وكان لا يتأخر في تقديم المساعدة لأحد,ولم تكن له مشاكل ذات أهمية تذكر مع أحد,إذن ما الأمر؟؟ عادت الأم إلى المنزل وروت ما حدث لابنها المقرب لأخيه المتوفى,حيث يعلم الاَخر ما الذي كان يقوم به أخيه من أعمال قبل أن يتوفاه الله ,روت له الحلم الذى أقلق منامها منذ وفاه ابنها واستفسرت منه عما كان يقوم به أخيه ولا يعلمه أحد غيرهما هما الاثنان,فبكى فور أن سمع الرواية من أمه بحرقة وأخذ يشتم بالإنترنت ويلعن الساعة التي عرفها فيها أخوه,الأم انبهرت!وقالت له ما الذي تخفيه عني؟أخبرني!!فأخبر أمة بكل ماكان يقوم بة أخوه من نشر الصور الإباحية والأفلام الخليعة وسرقة الإيميلات والاشتراكات عبر المواقع التي يعلن عنها في قنوات الدال نت بالايرسيه وإدارته لبعضها إضافة لمشاهد العري المخلة التي كانت تلتقطها شاشته لكاميرات شباب وبنات البال توك ونسخها على سي-دي وبيعها ونشرها بين الشباب وكافيهات الإنترنت إضافة لاستغلال بعض الفتيات وتهديدهن بالتشهير في حال عدم تلبية مطالبه الخاصة..
أبعد كل هذا نتساءل عن تفسير الحلم؟؟
فكانت نتيجة أعماله أنه حمل فوق عاتقه وهو في قبره ذنوب كل من دخل مواقعه,فالصبية الصغار في المنام كانوا ضحاياه الكثر من الشباب رواد الايرسي والبال توك من خلال الغرف والقنوات الإباحية التي كان يديرها إضافة لسكرببتاته التي كانت لا تخلو من أوامر الفلود والكلونات وبقية عدة الهكرز من ملفات تجسسية ومواقع يدخلها كل من هو ساذج وفضولي يجره الحماس واللهفة للصور ومقاطع الأفلام فمن كان يدخل الموقع كان فعلا يجد صورا وافلاما لكنه ماكان يدري أن وراء هذه الصور أن يتم الدخول على جهازه وسرقة محتوياتة وقد أصبح يحمل وزرهم ووزر ماكان يدعو له من أعمال تخريبية ومفسدة للأخلاق فكان جزاؤه في الدنيا عذاب في القبر فما بالك بعذاب الأخرة..!!
(نسأل الله المغفرة لنا وله,وأجارنا الله من عذاب وأهوال القبر ويوم القيامة,وكفانا الله الفتن,ونسأله التوبة مما نحن عن شره غافلون)
رد مع اقتباس رد مع اقتباس
[b]