--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أأنت جميلة أطعت خالقك في جمالك, وحفظته من كل معصية,وصبرت بجمالك عن الفتن والمغريات,وشكرت ربك على هذه النعم,فكان ثمن جمالك,سعادةً أبدية ,وعيشةً هنية,فهنيئاً لك, وبيض الله وجهك قال تعالى(وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون)أم أنت جميلة تبارز خالقها بالمعاصي,يجدها ربها حيث ينهى, ويفقدها حيث يرضى,فجزاء ذلك الجمال عيشةً شاقة في الدنيا, وفي الآخرة نار وأغلال,قال تعالى(إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم ناراً كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب إن الله كان عزيزاً حكيماً)الحجاب يزيد المؤمنة جمالاً, ويحمي البشرة من نارٍ تلظى,ويقيك بإذن الله من النظرات المسمومة,يقول فضيلة الشيخ,صالح الفوزان,الحجاب معناه أن تستر المرأة بدنها عن الرجال الذين ليسوا من محارمها،واعلمي أن الذين أباحوا لك كشف الوجه من العلماء, قيدوه بالأمن من الفتنة ، والفتنة غير مأمونة خصوصاً في هذا الزمان الذي قل فيه الوازع الديني في الرجال والنساء وقل الحياء وكثر فيه دعاة الفتنة ، وتفننت النساء بوضع أنواع الزينة على وجوههن، فاحذري والزمي الحجاب الواقي من الفتنة،لأن الحجاب يصونك من النظرات المسمومة الصادرة من مرضى القلوب وكلاب البشر ، ويقطع عنك الأطماع المسعورة فالزميه وتمسكي به,ولاتلتفتي للدعايات المغرضة التي تحارب الحجاب أو تقلل من شأنه ،فإنها تريد لك الشر كما قال الله تعالى (ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيماً)ومن كلام الشيخ, محمد بن عثيمين,أن يكون الحجاب ساتراً لكل ما أوجب الله ستره من البدن والوجه والكفين,وأن لايكون زينةً في نفسه,كمن تغطي رأسها بخمارٍ فاتن مزخرف مزركش وتعقده بطريقةٍ تلفت فيه الأنظار,وأن يكون فضفاضاً غير ضيق لكي لايصف الجسد,وأن لايكون خفيفاً, أي أن يكون سميكاً لايشف,وأن لايكون مبخراً أو مطيباً,وأن لايشبه لباس الكافرات, وأن لايشبه لباس الرجال,وأن لايكون لباس شهرة,والنمص ,أنه من كبائر الذنوب، وقد ثبت عن النبي ,صلى الله عليه وسلم ,أنه لعن النامصة والمتنمصة ، ويدل هذا الفعل على قلة الدين,وأن تقلع الشعر,شعر الحاجبين ,ثم تضع بدله خطاً أسوداً تلوث به جلدة وجهها,قال رسول الله ,صلى الله عليه وسلم( لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله عز وجل ,يقول الشيخ صالح الفوزان, ويحرم على المرأة المسلمة تفليج أسنانها للحسن بأن تبردها بالمبرد حتى تحدث بينها فرجاً رغبة في التحسين،ويحرم على المرأة عمل الوشم في جسمها،والواشمة هي التي تغرز اليد أو الوجه بالإبر ثم تحشو ذلك المكان بالكحل أو المداد ، والمستوشمة هي التي يفعل بها ذلك ، وهذا عمل محرم وكبيرة من كبائر الذنوب لأن النبي, صلى الله عليه وسلم, لعن من فعله ، واللعن لايكون إلا على كبيرةٍ من الكبائر)لباسك عنوان جمالك,وهو طريقك إلى جنةٍ عرضها السماوات والأرض, أو إلى نار قعرها بعيد, وحرها شديد,وتأملي قوله, صلى الله عليه وسلم( صنفان من أهل النار لم أرهما نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لايدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، ورجالٌ معهم سياطٌ كأذناب البقر يضربون بها عباد الله)قال شيخ الإسلام ابن تيمية ,كاسيات عاريات,بأن تكتسي مالا يسترها ، فهي كاسية وفي الحقيقة عارية ،مثل من تكتسي الثوب الرقيق ,الشفاف, الذي يصف بشرتها,وإنما كسوة المرأة مايسترها فلا يبدي جسمها ولا حجم أعضائها لكونه كثيفاً واسعاً,فلا بارك الله بقطعة قماش كانت سبباً في دخول النار ,وهل يعقل أن تبيع عاقلة الجنة بقطعة قماش,فالجمال الشكلي لوحده قد يكون تعاسة ,فكم من فتاة جميلة لايحبها الناس,بل لايرغبون بمعرفتها,لأنهم يرون أنها مغرورة بهذا الجمال, وكم سمعنا أن سبب طلاق فلانة وخراب بيتها هو جمالها, نعم جمالها,ولاتنسي أن جمال الشكل إلى زوال ويبقى جمال الدين والخلق,وتذكري وقوفك في أهوال يوم القيامة بين يدي الجبار,يوم تجد كل نفس ماعملت من خيرٍ محضراً وماعملت من سوءٍ تود لو أن بينها وبينه أمداً بعيداً، ويحذركم الله نفسه والله رؤوفٌ بالعباد)وتذكري يوم يقول العاصي والمذنب (ياحسرتى على مافرطت في جنب الله)كيف سيكون حالك عندما يأتيك هادم اللذات,وأنت مصرةٌ على معصية الله, فيقبض روحك,فتقولين حينها( رب ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون)إنك الآن في دار العمل, وغداً حساب ولاعمل, فهل أنت مستعدة ليوم الحساب,
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يقبل توباتنا, ويغسل حوباتنا, ويرزقنا العلم النافع والعمل الخالص,إنه ولي ذلك والقادر عليه.
منقوول للاستفادة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أأنت جميلة أطعت خالقك في جمالك, وحفظته من كل معصية,وصبرت بجمالك عن الفتن والمغريات,وشكرت ربك على هذه النعم,فكان ثمن جمالك,سعادةً أبدية ,وعيشةً هنية,فهنيئاً لك, وبيض الله وجهك قال تعالى(وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون)أم أنت جميلة تبارز خالقها بالمعاصي,يجدها ربها حيث ينهى, ويفقدها حيث يرضى,فجزاء ذلك الجمال عيشةً شاقة في الدنيا, وفي الآخرة نار وأغلال,قال تعالى(إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم ناراً كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب إن الله كان عزيزاً حكيماً)الحجاب يزيد المؤمنة جمالاً, ويحمي البشرة من نارٍ تلظى,ويقيك بإذن الله من النظرات المسمومة,يقول فضيلة الشيخ,صالح الفوزان,الحجاب معناه أن تستر المرأة بدنها عن الرجال الذين ليسوا من محارمها،واعلمي أن الذين أباحوا لك كشف الوجه من العلماء, قيدوه بالأمن من الفتنة ، والفتنة غير مأمونة خصوصاً في هذا الزمان الذي قل فيه الوازع الديني في الرجال والنساء وقل الحياء وكثر فيه دعاة الفتنة ، وتفننت النساء بوضع أنواع الزينة على وجوههن، فاحذري والزمي الحجاب الواقي من الفتنة،لأن الحجاب يصونك من النظرات المسمومة الصادرة من مرضى القلوب وكلاب البشر ، ويقطع عنك الأطماع المسعورة فالزميه وتمسكي به,ولاتلتفتي للدعايات المغرضة التي تحارب الحجاب أو تقلل من شأنه ،فإنها تريد لك الشر كما قال الله تعالى (ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيماً)ومن كلام الشيخ, محمد بن عثيمين,أن يكون الحجاب ساتراً لكل ما أوجب الله ستره من البدن والوجه والكفين,وأن لايكون زينةً في نفسه,كمن تغطي رأسها بخمارٍ فاتن مزخرف مزركش وتعقده بطريقةٍ تلفت فيه الأنظار,وأن يكون فضفاضاً غير ضيق لكي لايصف الجسد,وأن لايكون خفيفاً, أي أن يكون سميكاً لايشف,وأن لايكون مبخراً أو مطيباً,وأن لايشبه لباس الكافرات, وأن لايشبه لباس الرجال,وأن لايكون لباس شهرة,والنمص ,أنه من كبائر الذنوب، وقد ثبت عن النبي ,صلى الله عليه وسلم ,أنه لعن النامصة والمتنمصة ، ويدل هذا الفعل على قلة الدين,وأن تقلع الشعر,شعر الحاجبين ,ثم تضع بدله خطاً أسوداً تلوث به جلدة وجهها,قال رسول الله ,صلى الله عليه وسلم( لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله عز وجل ,يقول الشيخ صالح الفوزان, ويحرم على المرأة المسلمة تفليج أسنانها للحسن بأن تبردها بالمبرد حتى تحدث بينها فرجاً رغبة في التحسين،ويحرم على المرأة عمل الوشم في جسمها،والواشمة هي التي تغرز اليد أو الوجه بالإبر ثم تحشو ذلك المكان بالكحل أو المداد ، والمستوشمة هي التي يفعل بها ذلك ، وهذا عمل محرم وكبيرة من كبائر الذنوب لأن النبي, صلى الله عليه وسلم, لعن من فعله ، واللعن لايكون إلا على كبيرةٍ من الكبائر)لباسك عنوان جمالك,وهو طريقك إلى جنةٍ عرضها السماوات والأرض, أو إلى نار قعرها بعيد, وحرها شديد,وتأملي قوله, صلى الله عليه وسلم( صنفان من أهل النار لم أرهما نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لايدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، ورجالٌ معهم سياطٌ كأذناب البقر يضربون بها عباد الله)قال شيخ الإسلام ابن تيمية ,كاسيات عاريات,بأن تكتسي مالا يسترها ، فهي كاسية وفي الحقيقة عارية ،مثل من تكتسي الثوب الرقيق ,الشفاف, الذي يصف بشرتها,وإنما كسوة المرأة مايسترها فلا يبدي جسمها ولا حجم أعضائها لكونه كثيفاً واسعاً,فلا بارك الله بقطعة قماش كانت سبباً في دخول النار ,وهل يعقل أن تبيع عاقلة الجنة بقطعة قماش,فالجمال الشكلي لوحده قد يكون تعاسة ,فكم من فتاة جميلة لايحبها الناس,بل لايرغبون بمعرفتها,لأنهم يرون أنها مغرورة بهذا الجمال, وكم سمعنا أن سبب طلاق فلانة وخراب بيتها هو جمالها, نعم جمالها,ولاتنسي أن جمال الشكل إلى زوال ويبقى جمال الدين والخلق,وتذكري وقوفك في أهوال يوم القيامة بين يدي الجبار,يوم تجد كل نفس ماعملت من خيرٍ محضراً وماعملت من سوءٍ تود لو أن بينها وبينه أمداً بعيداً، ويحذركم الله نفسه والله رؤوفٌ بالعباد)وتذكري يوم يقول العاصي والمذنب (ياحسرتى على مافرطت في جنب الله)كيف سيكون حالك عندما يأتيك هادم اللذات,وأنت مصرةٌ على معصية الله, فيقبض روحك,فتقولين حينها( رب ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون)إنك الآن في دار العمل, وغداً حساب ولاعمل, فهل أنت مستعدة ليوم الحساب,
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يقبل توباتنا, ويغسل حوباتنا, ويرزقنا العلم النافع والعمل الخالص,إنه ولي ذلك والقادر عليه.
منقوول للاستفادة