كن ربانيا....... تبتسم لك الحيـــــــــــــــــاة
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الرباني الذي لا يبتغي كلمة الشكر من الآخرين، ولا الأجر من البشر من وراء ما يقوم به من أعمال، إنما يبتغي الأجر من
ربه ,عز وجل، الأجر الذي يجعل كفة حسناته تطغى على كفة سيئاته، ولكن في
الوقت ذاته يحذر من بعض النفوس الضعيفة،تلك النفوس التي لا هم لها إلا تطوير ذاتها من خلال الآخرين، والتي تسعى من
خلالها إلى كسب الشهرة، أو تجميع الأموال دون إخلاص النية والصدق مع
الله,ولا يهتم بصغائر الأمور، ولا يلتفت لدنايا النفوس، بل يهتم بالمعالي التي ترفع من إطار طموحاته الإيمانية فتزيده قرباً
إلى الله تعالى,وهو الذي يحرص على حضور حلقات العلم، والتزود بالإيمان، ويقبل
على الله بالفرائض التي افترضها عليه،فقليل دائم خير من كثير منقطع،لا تهمـه الحياة الزائلة، ولا رغد العيش، بل يعيش
العيشة السوية الهنيئة التي يحيا في إطارها دون مد يد الحاجة لأحد أياً كان، فلا يكون
كمن يلهث وراء المال، وينسى دعوته للخير،كن مع الله في جميع أحوالك,بالتوبة والاستغفار الدائم،وليكن قدوتنا في ذلك
رسول الله,صلى الله عليه وسلم,وصحابته الكرام، والسلف الصالح،أما بيوت الله العامـرة،
فليكن لك منها أوفر الحظ والنصيب من خلال المكوث فيها، واستشعارالأجر الذي يسبغ عليك,ثم عليك بأذكار الصباح
والمساء، وقراءة كتاب الله الكريم ،الذي تتساقط الدموع من الأجفان عندما تقرأ آياته،
فتغتسل النفس من أدرانها وترق القلوب,تذكر أن الربانية ثقافة وخلق، وعمل، فسلم نفسك للأقدار مع الأخذ بالأسباب، وراقب
الله,حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، واصبر على ما ابتلاك الله , وتأدب
مع الله في الدعاء،وتذكر أن مرجع الأمور إلى الله، ولا يستطيع أي كائن أن يمنع عنك رزقك،أو أن يسلبك حقك،ولا
تنس أن تكون معلماً، لإخوانك فتعمل على قضاء حوائجهم،وتكون لك خلوات إيمانية مع
الله ، تستذكر فيها ما قمت به طوال اليوم لترى نفسك عقب ذلك,هل ارتقت إلى مرتبة ,الربانية,وهل
أصبحت ,ربانياً,بمعنى الكلمة,
اللهم اجعلنا من,الربانيين,الذين يعرفونك حق معرفتك، ويقومون بواجباتك,يا من يرجع الأمر كله إليه.
اللهم آميـــــــــــــــن ...منقوول للاستفادة]
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الرباني الذي لا يبتغي كلمة الشكر من الآخرين، ولا الأجر من البشر من وراء ما يقوم به من أعمال، إنما يبتغي الأجر من
ربه ,عز وجل، الأجر الذي يجعل كفة حسناته تطغى على كفة سيئاته، ولكن في
الوقت ذاته يحذر من بعض النفوس الضعيفة،تلك النفوس التي لا هم لها إلا تطوير ذاتها من خلال الآخرين، والتي تسعى من
خلالها إلى كسب الشهرة، أو تجميع الأموال دون إخلاص النية والصدق مع
الله,ولا يهتم بصغائر الأمور، ولا يلتفت لدنايا النفوس، بل يهتم بالمعالي التي ترفع من إطار طموحاته الإيمانية فتزيده قرباً
إلى الله تعالى,وهو الذي يحرص على حضور حلقات العلم، والتزود بالإيمان، ويقبل
على الله بالفرائض التي افترضها عليه،فقليل دائم خير من كثير منقطع،لا تهمـه الحياة الزائلة، ولا رغد العيش، بل يعيش
العيشة السوية الهنيئة التي يحيا في إطارها دون مد يد الحاجة لأحد أياً كان، فلا يكون
كمن يلهث وراء المال، وينسى دعوته للخير،كن مع الله في جميع أحوالك,بالتوبة والاستغفار الدائم،وليكن قدوتنا في ذلك
رسول الله,صلى الله عليه وسلم,وصحابته الكرام، والسلف الصالح،أما بيوت الله العامـرة،
فليكن لك منها أوفر الحظ والنصيب من خلال المكوث فيها، واستشعارالأجر الذي يسبغ عليك,ثم عليك بأذكار الصباح
والمساء، وقراءة كتاب الله الكريم ،الذي تتساقط الدموع من الأجفان عندما تقرأ آياته،
فتغتسل النفس من أدرانها وترق القلوب,تذكر أن الربانية ثقافة وخلق، وعمل، فسلم نفسك للأقدار مع الأخذ بالأسباب، وراقب
الله,حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، واصبر على ما ابتلاك الله , وتأدب
مع الله في الدعاء،وتذكر أن مرجع الأمور إلى الله، ولا يستطيع أي كائن أن يمنع عنك رزقك،أو أن يسلبك حقك،ولا
تنس أن تكون معلماً، لإخوانك فتعمل على قضاء حوائجهم،وتكون لك خلوات إيمانية مع
الله ، تستذكر فيها ما قمت به طوال اليوم لترى نفسك عقب ذلك,هل ارتقت إلى مرتبة ,الربانية,وهل
أصبحت ,ربانياً,بمعنى الكلمة,
اللهم اجعلنا من,الربانيين,الذين يعرفونك حق معرفتك، ويقومون بواجباتك,يا من يرجع الأمر كله إليه.
اللهم آميـــــــــــــــن ...منقوول للاستفادة]