بسم الله الرحمن الرحيم
--------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
فضل الاستغفار والدعاء
:
قال الله تعالى (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم)
[size=18]هذا بعض القصص عن الدعاء والاستغفار... ..والله تعالى قال ( ادعوني استجب لكم ) وقال صلى الله عليه وسلم ( من لم يسأل الله تعالى يغضب عليه)
وتقول أحد الأخوات :كنت أعاني من مشكلة كبيرة جدا وكرست حياتي وصار وقتي أغلبه للدعاء والاستغفار وكنت أقوم الليل وأدعوا الله تعالى من قلب ودموع وبعد صلاة الفجر أجلس حتى تطلع الشمس واستغفر ولا تفوتني السنن الرواتب والدعاء بكل سجدة والتسنن بين الأذان والإقامة وادعو وكانت المشكلة تزداد كل فترة شدة وتعقد حتى كل من حولي يقولون مستحيل تنفك لكن بداخلي فرح ما أدري وشو السر . ويقين بالفرج
ومع الاستمرار جاء الفرج بعد ثلاث سنوات
القصة الأولى
(رزق بتوأم )
قالت إحدى النساء(أخي الأكبر عاش عشرة أعوام بعد زواجه ولم يرزق بذرية فذهبوا لعمل الفحوصات وأثبتت التحاليل الطبية أنه لا يوجد لدى الزوجين مانع من الإنجاب..وكان أملهما بالله تعالى كبيرا فلجئوا إليه بالدعاء أن يرزقهم ذرية صالحة وتحروا أوقات الإجابة وكثيرا ما يردد أخي في دعائه (رب هب لي من لدنك ذرية طيبة ولم يخيب الله تعالى رجائهم فبعد فترة رزقهم الله تعالى بتوأم ذكر وأنثى وبعد سنتين رزقهم الله تعالى ببنت فلله تعالى الحمد والمنة وصدق الله (يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور ( 49) أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير (50)الشورى)
( توعد زوجته بالطلاق )
توعد رجل بجهله زوجته المسكينة بالطلاق إن لم تأت بمولد ذكر وكأن الأمر بيدها فهي لا تملك حولا ولا قوة ولسان حالها:أنت تريد البنينا وما ذاك في أيدينا وإنا لنرضى بما أعطينا وفي يوم ذهبت للبيت الحرام وطافت وأكثرت الدعاء في ذلك المكان الطاهر وألحت بالدعاء خلف المقام وبعد عدة أشهر قرب موعد وضعها وهي ترجوا ربها وتأمل أن يكون مولودها ذكرا شفقا على حياتها وحياة أولادها وحانت ساعة الصفر وقد اغرورقت عيناها بالدموع في موقفها العصيب ولما وضعت إذ به مولود ذكر ففرحت واستبشرت وشكرت الله تعالى أن استجاب دعائها فله الحمد والفضل .
(دعاء في آخر الليل)
لم يكن في بيت تلك العائلة شيء من طعام أو غذاء نظرا لأن راتب الزوج يذهب لتسديد بيتهم الجديد وما كان للزوجة حيلة في الحصول على طعام تسد به حاجتهم والأمر الذي أثارها خوفها على أطفالها فقامت في آخر الليل وقت تنزل الرحمات وإجابة الدعوات فلبست خمارها وصفت في محرابها وصلت ما كتب لها وأكثرت من الدعاء حتى أذن للفجر فصلت وجلست في مصلاها تذكر الله تعالى وتدعوه حتى غلبها النوم وفي وقت الضحى استيقظت وصلت سنة الضحى ودعت الله تعالى وبعد قليل أتى ابنها الصغير من الروضة وبعدها سمعت الجرس فأرسلت ابنها ليفتح الباب فإذا الطارق رجل من أهل الخير أتى بمواد غذائية وبعض الأغراض الأساسية فأدخلها عند الباب فذهبت الأم لترى من الطارق فسمعت ابنها يقول للرجل : من أنت فلا يجيب وعندما انتهى أدخل الطفل وأغلق الباب. فشكرت المرأة الله تعالى وجزت خيرا أهل الخير والعطاء
. [/size]:
قال الله تعالى (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم)
[size=18]هذا بعض القصص عن الدعاء والاستغفار... ..والله تعالى قال ( ادعوني استجب لكم ) وقال صلى الله عليه وسلم ( من لم يسأل الله تعالى يغضب عليه)
وتقول أحد الأخوات :كنت أعاني من مشكلة كبيرة جدا وكرست حياتي وصار وقتي أغلبه للدعاء والاستغفار وكنت أقوم الليل وأدعوا الله تعالى من قلب ودموع وبعد صلاة الفجر أجلس حتى تطلع الشمس واستغفر ولا تفوتني السنن الرواتب والدعاء بكل سجدة والتسنن بين الأذان والإقامة وادعو وكانت المشكلة تزداد كل فترة شدة وتعقد حتى كل من حولي يقولون مستحيل تنفك لكن بداخلي فرح ما أدري وشو السر . ويقين بالفرج
ومع الاستمرار جاء الفرج بعد ثلاث سنوات
القصة الأولى
(رزق بتوأم )
قالت إحدى النساء(أخي الأكبر عاش عشرة أعوام بعد زواجه ولم يرزق بذرية فذهبوا لعمل الفحوصات وأثبتت التحاليل الطبية أنه لا يوجد لدى الزوجين مانع من الإنجاب..وكان أملهما بالله تعالى كبيرا فلجئوا إليه بالدعاء أن يرزقهم ذرية صالحة وتحروا أوقات الإجابة وكثيرا ما يردد أخي في دعائه (رب هب لي من لدنك ذرية طيبة ولم يخيب الله تعالى رجائهم فبعد فترة رزقهم الله تعالى بتوأم ذكر وأنثى وبعد سنتين رزقهم الله تعالى ببنت فلله تعالى الحمد والمنة وصدق الله (يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور ( 49) أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير (50)الشورى)
( توعد زوجته بالطلاق )
توعد رجل بجهله زوجته المسكينة بالطلاق إن لم تأت بمولد ذكر وكأن الأمر بيدها فهي لا تملك حولا ولا قوة ولسان حالها:أنت تريد البنينا وما ذاك في أيدينا وإنا لنرضى بما أعطينا وفي يوم ذهبت للبيت الحرام وطافت وأكثرت الدعاء في ذلك المكان الطاهر وألحت بالدعاء خلف المقام وبعد عدة أشهر قرب موعد وضعها وهي ترجوا ربها وتأمل أن يكون مولودها ذكرا شفقا على حياتها وحياة أولادها وحانت ساعة الصفر وقد اغرورقت عيناها بالدموع في موقفها العصيب ولما وضعت إذ به مولود ذكر ففرحت واستبشرت وشكرت الله تعالى أن استجاب دعائها فله الحمد والفضل .
(دعاء في آخر الليل)
لم يكن في بيت تلك العائلة شيء من طعام أو غذاء نظرا لأن راتب الزوج يذهب لتسديد بيتهم الجديد وما كان للزوجة حيلة في الحصول على طعام تسد به حاجتهم والأمر الذي أثارها خوفها على أطفالها فقامت في آخر الليل وقت تنزل الرحمات وإجابة الدعوات فلبست خمارها وصفت في محرابها وصلت ما كتب لها وأكثرت من الدعاء حتى أذن للفجر فصلت وجلست في مصلاها تذكر الله تعالى وتدعوه حتى غلبها النوم وفي وقت الضحى استيقظت وصلت سنة الضحى ودعت الله تعالى وبعد قليل أتى ابنها الصغير من الروضة وبعدها سمعت الجرس فأرسلت ابنها ليفتح الباب فإذا الطارق رجل من أهل الخير أتى بمواد غذائية وبعض الأغراض الأساسية فأدخلها عند الباب فذهبت الأم لترى من الطارق فسمعت ابنها يقول للرجل : من أنت فلا يجيب وعندما انتهى أدخل الطفل وأغلق الباب. فشكرت المرأة الله تعالى وجزت خيرا أهل الخير والعطاء