لولا تحديها وطارقة الهوى

لولا تحديها وطارقة الهوى ما مال قلبي للهوى لولاها
ما مال لكن الجمال وما حوى وبهاء طلتها وعبق سناها
تسبي به قلبا عن الغيد انطوى وتهيم في احضانه دنياها
لها مبسم يشفيك من ضيق النوى شهد اشد حلاوة من فاها
هو للمتيم والجريح كما الدوى فشفاء جرح العاشقين شفاها
ايني واين الحب والقلب اوى في ظل ملهمة العطور شذاها
سمراء باهرت الجمال اذا روى عنها الروات اشاقني مرواها
وكأن في ذم الحسود لها كوى يكوي فؤادي كل من يهجاها
ماذا فعلت اذا الفؤاد لها طوى بين الجوانح حب من يهواها
بت اهيم الليل منهوك القوى وانسل جسمي ابتغاء رضاها
احنو على قلب من الحزن ارتوى عند المغيب وبعدها وجفاها
وكأنه قد بات دهرا وانكوى بجحيم نارها بل لهيب لظاها

كتبت بتاريخ
4 / 11 / 1407 هـ